عفى وأصلح فأجره على الله " (1) وهذا هو فيه بالخيار إن شاء عفى، وإن شاء عاقب.
70 - الاختصاص: قال الرضا (عليه السلام): من صبر على ما ورد عليه فهو الحليم وقال لقمان: عدو حليم خير من صديق سفيه، وقال لقمان: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواضع: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا يعرف الشجاع إلا في الحرب ولا تعرف أخاك إلا عند حاجتك إليه (2).
71 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن الحسين بن عبد الله قال: قال جعفر (عليه السلام): من كف عن أعراض الناس أقال الله عثرته يوم القيامة، ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة.
72 - أمالي الطوسي: الحسين بن عبيد الله، عن التلعكبري، عن محمد بن علي بن معمر عن حمران بن المعافا، عن حمويه بن أحمد، عن أحمد بن عيسى قال: قال جعفر بن محمد (عليهما السلام): إنه ليعرض لي صاحب الحاجة فأبادر إلى قضائها مخافة أن يستغني عنها صاحبها، ألا وإن مكارم الدنيا والآخرة في ثلاثة أحرف من كتاب الله " خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين " (3) وتفسيره أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك (4).
73 - أمالي الطوسي: أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أحمد بن رزق الغمشاني، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: ما تجرعت جرعة غيظ قط أحب إلى من جرعة غيظ أعقبها صبرا، وما أحب أن لي بذلك حمر النعم (5).