وقال (عليه السلام): إذا لم يكن ما تريد فلا تبل كيف كنت؟ (1) وقال (عليه السلام): كفى بالقناعة ملكا وبحسن الخلق نعيما وسئل (عليه السلام) عن قوله تعالى " فلنحيينه حياة طيبة " (2) فقال: هي القناعة (3) وقال (عليه السلام): من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته (4) أقول: قد مضى في باب جوامع المكارم بعض أخبار هذا الباب 3 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط عن سليم مولى طربال، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: الدنيا دول، فما كان لك فيها أتاك على ضعفك، وما كان منها عليك أتاك ولم تمتنع منه بقوة، ثم أتبع هذا الكلام بأن قال: من يئس مما فات أراح بدنه، ومن قنع بما أوتي قرت عينه (5) 4 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه، عن الصادق (عليهم السلام) في قوله تعالى " فلنحيينه حياة طيبة " قال: القنوع (6) 5 - أمالي الصدوق (7) معاني الأخبار (8) أمالي الطوسي: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي القنوع أفضل؟ قال
(٣٤٥)