منزلة رفيعة وزلفة عظيمة (1) 22 - تفسير العياشي: عن أبي العباس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تفكر ساعة خير من عبادة سنة " إنما يتذكر أولو الألباب " (2) 23 - مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن فضالة، عن إسماعيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: نبه بالتفكر قلبك، وجاف عن النوم جنبك، واتق الله ربك (3) 24 - كتاب صفين: قال: لما توجه علي (عليه السلام) إلى صفين انتهى إلى ساباط ثم إلى مدينة بهر سير وإذا رجل من أصحابه يقال له: حريز بن سهم من بني ربيعة ينظر إلى آثار كسرى وهو يتمثل بقول ابن يعفر التميمي:
جرت الرياح على مكان ديارهم * فكأنما كانوا على ميعاد فقال علي (عليه السلام): أفلا قلت: " كم تركوا من جنات وعيون * وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * كذلك وأورثناها قوما آخرين * فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " (4) إن هؤلاء كانوا وارثين فأصبحوا موروثين، إن هؤلاء لم يشكروا النعمة، فسلبوا دنياهم بالمعصية، إياك وكفر النعم لا تحل بكم النقم (5) 25 - نهج البلاغة: إن الأمور إذا اشتبهت اعتبر آخرها بأولها (6) وقال (عليه السلام): من اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم (7)