يعني من ضمن لي لسانه وفرجه، وأسباب البلايا تنفتح من هذين العضوين وجناية اللسان الكفر بالله، وتقول الزور والبهتان، والالحاد في أسماء الله وصفاته والغيبة والنميمة، وكل ذلك من جنايات اللسان، وجناية الفرج الوطي حيث لا يحل النكاح ولاملك يمين، قال الله تبارك وتعالى " والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أوما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون " (1) 17 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن علي بن حفص القرشي، عن رجل من أصحابنا يقال له إبراهيم: قال سئل الحسن (عليه السلام): عن المروة فقال: العفاف في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة (2) 18 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن معلى أبي عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال له رجل: إني ضعيف العمل قليل الصلاة قليل الصوم، ولكن أرجو أن لا أكل إلا حلالا، ولا أنكح إلا حلالا، فقال:
وأي جهاد أفضل من عفة بطن وفرج (3) 19 - المحاسن: ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب الأسدي، عن ثابت أبي المقدام عن أبي برزة وكان مكفوفا وكان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث له طويل قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أخاف عليكم بعدي إلا ثلاثا: الجهل بعد المعرفة ومضلات الفتن، وشهوات العين من البطن والفرج (4) 20 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أكثر ما يدخل الجنة؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل