بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٧ - الصفحة ٣٨٣
فيه الروح (1).
107 - وعن ابن مسعود أنه سئل عن العزل فقال: لو أخذ الله ميثاق نسمة من صلب رجل ثم أفرغه على صفا لأخرجه من ذلك الصفا، فإن شئت فاعزل وإن شئت لا تعزل (2).
108 - وعن ابن عباس في قوله تعالى " من سلالة " قال: السلالة صفر الماء الرقيق الذي يكون منه الولد (3).
109 - وعن ابن عباس - مرفوعا -: النطفة التي يخرج منها الولد ترعد لها الأعضاء والعروق كلها إذا خرجت وقعت في الرحم (4).
110 - وعن علي عليه السلام قال: إذا تمت النطفة أربعة أشهر بعث إليها ملك فنفخ فيها الروح في الظلمات الثلاث، فذلك قوله " ثم أنشأناه خلقا آخر " يعني نفخ الروح (5).
111 - وعن ابن عباس في قوله " ثم أنشأناه خلقا آخر " يقول: خرج من بطن أمه بعد ما خرج، فكان من بدء خلقه الآخر أن استهل، ثم كان من خلقه أن دل (6) على ثدي أمه، ثم كان من خلقه أن علم كيف يبسط رجليه، إلى أن قعد، إلى أن حبا إلى أن قام على رجليه، إلى أن مشى، إلى أن فطم، فعلم كيف يشرب ويأكل من الطعام إلى أن بلغ الحلم، إلى أن بلغ، إلى أن يتقلب في البلاد (7).
112 - وعن قتادة، " ثم أنشأناه خلقا آخر " قال: يقول بعضهم هو نبات الشعر وبعضهم يقول هو نفخ الروح (8).
113 - وعن حذيفة بن أسيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعة أو بخمسة وأربعين ليلة: أي رب أشقي أم سعيد؟
أذكر أم أنثى؟ فيقول الله ويكتبان، ثم يكتب عمله ورزقه وأجله وأثره ومصيبته

(١) الدر المنثور: ج ٣، ص ١٤٤.
(٢) الدر المنثور: ج ٣، ص ١٤٤.
(٣) الدر المنثور: ج ٥، ص ٦.
(٤) الدر المنثور: ج ٥، ص ٦.
(٥) الدر المنثور: ج ٥، ص ٧.
(٦) في المصدر: دله.
(٧) الدر المنثور: ج ٥، ص ٧.
(٨) الدر المنثور: ج ٥، ص 7.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست