إذا كان هذا نهج من كان قبلنا * فإنا على آثارهم نتلاحق فكن عالما أن سوف تدرك من مضى * ولو عصمتك الراسيات الشواهق فما هذه دار المقامة فاعلمن ولو عمر الانسان ما ذر شارق (1) توضيح: الآلاف جمع الألف بالكسر بمعنى الأليف، وفجعه كمنعه أو جمعه، وأقوت الدار، أي خلت، والبين الفراق والوصل ضد، والمراد هنا الثاني ويمكن أن يقرأ بتشديد الياء بأن يكون صفة، وغيري فعلى من الغيرة، والمنون الدهر والموت، وذرت الشمس بالتشديد طلعت، والشارق الشمس حين تشرق.
(٨٧)