3 - غيبة الشيخ الطوسي: الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: لما توجه الحسين عليه السلام إلى العراق، دفع إلى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله الوصية والكتب وغير ذلك، وقال لها: إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك، فلما قتل الحسين عليه السلام أتى علي بن الحسين أم سلمة فدفعت إليه كل شئ أعطاها الحسين عليه السلام (1).
4 - مناقب ابن شهرآشوب: الدليل على إمامته عليه السلام ما ثبت أن الامام يجب أن يكون منصوصا عليه، فكل من قال بذلك قطع على إمامته، وإذا ثبت أن الامام لابد أن يكون معصوما يقطع على أن الامام بعد الحسين ابنه علي عليه السلام لان كل من ادعيت إمامته بعده من بني أمية والخوارج اتفقوا على نفي القطع على عصمته وأما الكيسانية وإن قالوا: بالنص فلم يقولوا بالنص صريحا.
ووجدنا ولد علي بن الحسين عليهما السلام اليوم على حداثة عصره وقرب ميلاده أكثر عددا من قبايل جاهلية، وعماير قديمة (*) حتى طبقوا الأرض، وملؤا البلاد وبلغوا الأطراف، فعلمنا أن ذلك من دلائله (2).
5 - إعلام الورى: الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: إن الحسين عليه السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته فاطمة الكبرى فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة، وكان علي بن الحسين مريضا لا يرون أنه يبقى بعده، فلما قتل الحسين عليه السلام ورجع أهل بيته إلى المدينة دفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين، ثم صار ذلك الكتاب والله إلينا يا زياد (3).