41 - عيون أخبار الرضا (ع): الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن الجوهري عن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي، عن عمه، عن الصادق عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم: أتدرون من هذا؟ فقالوا: لا، قال هذا علي بن الحسين عليه السلام فوثبوا إليه فقبلوا يده ورجله وقالوا: يا ابن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لو بدرت منا إليك يد أو لسان أما كنا قد هلكنا إلى آخر الدهر؟ فما الذي يحملك على هذا؟ فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله صلى الله عليه وآله ما لا أستحق، فاني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إلى (1).
42 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، باسناده إلى شقيق البلخي عمن أخبره من أهل العلم قال: قيل لعلي بن الحسين عليه السلام: كيف أصحبت يا ابن رسول الله؟ قال:
أصبحت مطلوبا بثمان: الله تعالى يطلبني بالفرائض، والنبي صلى الله عليه وآله بالسنة والعيال بالقوت، والنفس بالشهوة، والشيطان باتباعه، والحافظان بصدق العمل وملك الموت بالروح، والقبر بالجسد، فأنا بين هذه الخصال مطلوب (2).
43 - الإحتجاج: روي أن موسى بن جعفر عليه السلام كان حسن الصوت، حسن القراءة، وقال يوما من الأيام: إن علي بن الحسين عليه السلام كان يقرأ القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته، وإن الامام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس، قيل له: ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحمل من خلفه ما يطيقون (3).
44 - الكافي: العدة، عن سهل، عن ابن شمون، عن علي بن محمد النوفلي مثله (4).