بيته، فقلت له: الجاحد منكم ومن غيركم واحد؟ فقال: لا كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: لمحسننا حسنتان ولمسيئنا ذنبان (1).
45 - ض: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعيد، عن البرقي، عن الحسن بن عطا، عن عبد السلام، عن عمار أبي اليقظان قال: كان عند أبي عبد الله صلوات الله عليه جماعة وفيهم رجل يقال له: أبان بن نعمان، فقال: أيكم له علم بعمي زيد بن علي، فقال: أنا أصلحك الله قال: وما علمك به؟ قال: كنا عنده ليلة فقال: هل لكم في مسجد سهلة؟ فخرجنا معه إليه اجتهادا أو كما قال: فقال أبو عبد الله صلوات الله عليه: كان بيت إبراهيم صلوات الله عليه الذي خرج منه إلى العمالقة، وكان بيت إدريس عليه السلام الذي كان يخيط فيه، وفيه صخرة خضراء فيها صورة وجوه النبيين وفيه مناخ الراكب يعني الخضر عليه السلام، ثم قال: لو أن عمي أتاه حين خرج فصلى فيه واستجار بالله لأجاره عشرين سنة، وما أتاه مكروب قط فصلى فيه ما بين العشائين ودعا الله إلا فرج الله عنه.
46 - ثواب الأعمال: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن عبد الله بن محمد، عن علي ابن زياد، عن محمد الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن آل أبي سفيان قتلوا الحسين ابن علي صلوات عليه فنزع الله ملكهم، وقتل هشام زيد بن علي فنزع الله ملكه وقتل الوليد يحيى بن زيد رحمه الله فنزع الله ملكه (2).
47 - غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن ابن عيسى عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن هشام بن أحمر، عن سالمة مولاة أبي عبد الله قال: كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام حين حضرته الوفاة، وأغمي عليه فلما أفاق قال: أعطوا الحسن بن علي بن علي بن الحسين وهو الأفطس سبعين دينارا، وأعط فلانا كذا وفلانا كذا، فقلت: أتعطي رجلا حمل عليك بالشفرة يريد أن يقتلك؟ قال: تريدين أن لا أكون من الذين قال الله عز وجل: