وقيل: غير ذلك (1).
وقال الحافظ عبد العزيز: أمه يقال: لها سلامة، وقال إبراهيم بن إسحاق أمه غزالة أم ولد.
وفي كتاب مواليد أهل البيت رواية ابن الخشاب النحوي: بالاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ولد علي بن الحسين عليهما السلام في سنة ثمان وثلاثين من الهجرة قبل وفات علي بن أبي طالب عليه السلام بسنتين، وأقام مع أمير المؤمنين سنتين، ومع أبي محمد الحسن عليه السلام عشر سنين، وأقام مع أبي عبد الله عليه السلام عشر سنين، وكان عمره سبعا وخمسين سنة.
وفي رواية أخرى: إنه ولد سنة سبع وثلاثين، وقبض وهو ابن سبع وخمسين سنة في سنة أربع وتسعين، وكان بقاؤه بعد أبي عبد الله عليه السلام ثلاثا وثلاثين سنة ويقال: في سنة خمس وتسعين. أمه خولة بنت يزدجرد ملك فارس، وهي التي سماها أمير المؤمنين عليه السلام شاه زنان، ويقال: بل كان اسمها برة بنت النوشجان، ويقال:
كان اسمها شهر بانو بنت يزدجرد، وكان يقال له عليه السلام: ابن الخيرتين لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب قريش، ومن العجم فارس، وكانت أمه بنت كسرى.
19 - عيون أخبار الرضا (ع): الحسين بن محمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن عون بن محمد، عن سهل بن القاسم النوشجاني، قال: قال لي الرضا عليه السلام بخراسان: إن بيننا وبينكم نسب، قلت: وما هو أيها الأمير؟ قال: إن عبد الله بن عامر بن كريز لما افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار ملك الأعاجم، فبعث بهما إلى عثمان بن عفان فوهب إحداهما للحسن والأخرى للحسين عليه السلام فماتتا عندهما نفساوين، وكانت صاحبة الحسين عليه السلام نفست بعلي بن الحسين عليهما السلام فكفل عليا بعض أمهات ولد أبيه فنشأ وهو لا يعرف اما غيرها ثم علم أنها مولاته، وكان الناس يسمونها أمه، وزعموا أنه زوج أمه، ومعاذ الله إنما زوج هذه على ما