عبيد الله بن محمد التيمي، قال: سمعت شيخا من عبد القيس يقول: قال طاوس:
دخلت الحجر في الليل فإذا علي بن الحسين عليه السلام قد دخل فقام يصلي، فصلى ما شاء الله ثم سجد قال: فقلت: رجل صالح من أهل بيت الخير لأستمعن إلى دعائه، فسمعته يقول في سجوده: " عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، فقيرك بفنائك، سائلك بفنائك قال طاووس: فما دعوت بهن في كرب إلا فرج عني (1).
67 - الإرشاد: أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن عمار، عن عبد الله بن بكير عن زرارة، قال: سمع سائل في جوف الليل وهو يقول: أين الزاهدون في الدنيا، أين الراغبون في الآخرة، فهتف به هاتف من ناحية البقيع نسمع صوته ولا نرى شخصه:
ذاك علي بن الحسين عليه السلام (2).
68 - مناقب ابن شهرآشوب: عن زرارة مثله (3).
69 - الإرشاد: أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن أحمد بن محمد بن الرافعي عن إبراهيم بن علي، عن أبيه، قال: حججت مع علي بن الحسين عليهما السلام فالتاثت الناقة عليه في سيرها، فأشار إليها بالقضيب، ثم قال: آه لولا القصاص ورد يده عنها (4).
بيان: الالتياث الابطاء.
70 - الإرشاد: بهذا الاسناد، قال: حج علي بن الحسين عليه السلام ماشيا، فسار عشرين يوما من المدينة إلى مكة (5).
71 - الإرشاد: روى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: لم أدرك أحدا من أهل هذا البيت - يعني بيت النبي صلى الله عليه وآله - أفضل من علي بن الحسين عليه السلام (6).
72 - الإرشاد: أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن أبي يونس محمد بن أحمد، عن أبيه وغير واحد من أصحابنا أن فتى من قريش جلس إلى سعيد بن المسيب