10 - الكافي: علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة أو غيره قال:
أوصى أبو جعفر بثمانمائة درهم لمأتمه، وكان يرى ذلك من السنة لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اتخذوا لآل جعفر طعاما، فقد شغلوا (1).
11 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النضر، عن القاسم بن سليمان، عن عبد الحميد ابن أبي جعفر الفراء، قال: إن أبا جعفر عليه السلام انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ثم قال: الحمد لله، ثم قال: يا جعفر إذا أنت دفنتني فادفنه معي، ثم مكث بعد حين ثم انقلع أيضا آخر، فوضعه على كفه ثم قال: الحمد لله يا جعفر إذا مت فادفنه معي (2).
12 - الإرشاد: ولد الباقر عليه السلام بالمدينة سنة سبع وخمسين من الهجرة وقبض عليه السلام بها سنة أربع عشر ومائة وسنة عليه السلام يومئذ سبع وخمسون سنة، وهو هاشمي من هاشميين، علوي من علويين، وقبره بالبقيع من مدينة الرسول صلى الله عليه وآله (3).
13 - مناقب ابن شهرآشوب: يقال: إن الباقر عليه السلام هاشمي من هاشميين، وعلوي من علويين وفاطمي من فاطميين لأنه أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهم السلام وكانت أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي وكان عليه السلام أصدق الناس لهجة وأحسنهم بهجة وأبذلهم مهجة (4).
14 - دعوات الراوندي: روي عن أبي جعفر عليه السلام قال: كانت أمي قاعدة عند جدار، فتصدع الجدار، وسمعنا هدة شديدة فقالت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط، فبقي معلقا حتى جازته، فتصدق عنها أبي بمائة دينار وذكرها الصادق عليه السلام يوما فقال: كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها.