متاع فجعلت ألمس المتاع بيدي فقال: هذا الذي تلمسه بيدك أر مني له: وما أنت والأرمني؟ فقال: هذا متاع جاءت به أم علي - امرأة له - فلما كان من قابل دخلت عليه فجعلت ألمس ما تحتي فقال: كأنك تريد أن تنظر ما تحتك؟ فقلت:
لا ولكن الأعمى يعبث، فقال لي: إن ذلك المتاع كان لام علي، وكانت ترى رأي الخوارج، فأدرتها ليلة إلى الصبح أن ترجع على رأيها، وتتولى أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فامتنعت علي فلما أصبحت طلقتها (1).
9 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد، عن عبد الأعلى قال: رأيت أم فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة، فاستلمت الحجر بيدها اليسرى، فقال لها رجل ممن يطوف يا أمة الله أخطأت السنة فقالت: إنا لأغنياء عن علمك (2).
أقول: روى أبو الفرج الأصفهاني في المقاتل (3) بإسناده عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه قال: دخل عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين على رجل من بني أمية، فأراد قتله فقال له عبد الله: لا تقتلني أكن لله عليك عينا ولك على الله عونا فقال: لست هناك، وتركه ساعة ثم سقاه سما في شراب سقاه إياه فقتله.