4 - * (باب) * * " (استجابة دعائه عليه السلام) " * 1 - الإحتجاج: عن ثابت البناني (1) قال: كنت حاجا وجماعة عباد البصرة مثل أيوب السجستاني (2) وصالح المري (3) وعتبة الغلام (4) وحبيب الفارسي (5) ومالك بن
(١) ثابت البناني: من التابعين وقد ترجمه أبو نعيم في حلية الأولياء ج ٢ من ص ٣١٨ إلى ص ٣٣٣ فقال: ومنهم المتعبد الناحل، المتهجد الذابل، أبو محمد ثابت بن أسلم البناني. وذكر أنه أسند عن غير واحد من الصحابة منهم، ابن عمر، وابن الزبير، وشداد وأنس. وأكثر الرواية عنه، وروى عنه جماعة من التابعين منهم: عطاء بن أبي رباح، وداود ابن أبي هند، وعلي بن زيد بن جدعان، والأعمش وغيرهم.
(٢) أيوب السختياني: من التابعين قال أبو نعيم في حلية الأولياء وقد ترجمه في ج ٣ من ص ٣ إلى ص ١٤ ومنهم فتى الفتيان، سيد العباد والرهبان، المنور باليقين والايمان، السختياني أيوب بن كيسان كان فقيها محجاجا، وناسكا حجاجا، عن الخلق آيسا، وبالحق آنسا.
أسند أيوب عن أنس بن مالك، وعمرو بن سلمة الجرمي، ومن قدماء التابعين، عن أبي عثمان النهدي، وأبى رجاء العطاردي، وأبى العالية، والحسن، وابن سيرين وأبى قلابة.
وذكره الأردبيلي في جامع الرواة ج ١ ص ١١١ فقال: أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني العنزي البصري كنيته أبو بكر مولى عمار بن ياسر، وكان عمار مولى فهو مولى مولى وكان يحلق شعره في كل سنة مرة، فإذا طال فرق مات بالطاعون بالبصرة سنة ١٣١.
(٣) صالح المري: هو ابن بشير وصفه أبو نعيم في الحلية ج ٦ ص ١٦٥ بقوله:
القارى الدري، والواعظ التقى، أبو بشر صالح بن بشير المري، صاحب قراءة وشجن ومخافة وحزن، يحرك الأخيار، ويفرك الأشرار.
أسند عن الحسن، وثابت، وقتادة، وبكر بن عبد الله المزني، ومنصور بن زاذان وجعفر بن زيد، ويزيد الرقاشي، وميمون بن سياه، وأبان بن أبي عياش، ومحمد بن زياد، وهشام بن حسان، والجريري، وقيس بن سعد، وخليد بن حسان في آخرين.
(٤) عتبة الغلام: هو الحر الهمام، المجلو من الظلام، المكلوء بالشهادة والكلام قال عبيد الله بن محمد: عتبة الغلام هو عتبة بن أبان بن صمعة، مات قبل أبيه. وسئل رباح القيسي عن سبب تسمية عتبة بالغلام فقال: كان نصفا من الرجال، ولكنا كنا نسميه الغلام لأنه كان في العبادة غلام رهان. استشهدوقتل في قرية الحباب في غزو الروم. ترجمه مفصلا أبو نعيم في الحلية ج ٦ من ص ٢٢٦ إلى ٢٣٨.
(٥) حبيب الفارسي: قال أبو نعيم في الحلية ج ٦ ص ١٤٩: أبو محمد الفارسي من ساكني البصرة، كان صاحب المكرمات، مجاب الدعوات، وكان سبب اقباله على الأجلة وانتقاله عن العاجلة، حضوره مجلس الحسن بن أبي الحسن فوقعت موعظته من قلبه...
وتصدق بأربعين ألفا في أربع دفعات.