عبد الملك بذلك إلى ملك الروم، فلما قرأه قال: ما خرج هذا إلا من كلام النبوة (1).
23 - مناقب ابن شهرآشوب: كان بابه يحيى بن أم الطويل المطعمي، ومن رجاله من الصحابة جابر بن عبد الله الأنصاري، وعامر بن واثلة الكناني، وسعيد بن المسيب بن حزن وكان رباه أمير المؤمنين، قال زين العابدين عليه السلام: سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدم من الآثار، أي في زمانه، وسعيد بن جبهان الكناني مولى أم هانئ، ومن التابعين: أبو محمد سعيد بن جبير مولى بني أسد نزيل مكة، وكان يسمى جهيد العلماء ويقرء القرآن في ركعتين، قيل: وما على الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه ومحمد بن جبير بن مطعم، وأبو خالد الكابلي، والقاسم بن عوف، وإسماعيل بن عبد الله بن جعفر، وإبراهيم والحسن ابنا محمد ابن الحنفية، وحبيب بن أبي ثابت وأبو يحيى الأسدي، وأبو حازم الأعرج، وسلمة بن دينار المدني الأقرن القاص ومن أصحابه: أبو حمزة الثمالي بقي إلى أيام موسى عليه السلام، وفرات بن أحنف بقي إلى أيام أبي عبد الله عليه السلام، وجابر بن محمد بن أبي بكر، وأيوب بن الحسن، وعلي بن رافع، وأبو محمد القرشي السدي الكوفي، والضحاك بن مزاحم الخراساني أصله من الكوفة، وطاووس بن كيسان أبو عبد الرحمان، وحميد بن موسى الكوفي، وأبان ابن تغلب بن رباح، وأبو الفضل سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي، وقيس بن رمانة، وعبد الله البرقي، والفرزدق الشاعر، ومن مواليه شعيب (2).
24 - مجالس المفيد: المرزباني، عن حنظلة أبي غسان، عن هشام بن محمد، عن محرز ابن جعفر مولى أبي هريرة، قال: دخل أرطاة بن سمينة على عبد الملك بن مروان وقد أتت عليه مائة وثلاثون سنة فقال له عبد الملك: ما بقي من شعرك يا أرطاة؟
قال: والله يا أمير المؤمنين ما أطرب ولا أغضب ولا أشرب، ولا يجيئني الشعر إلا على هذا غير أني الذي أقول: