31 - الاختصاص: جعفر بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت: أنا أسأل أبا عبد الله عليه السلام فلما دخلت ابتدأني فقال:
رحم الله جابر الجعفي، كان يصدق علينا، لعن الله المغيرة بن سعيد، كان يكذب علينا (1).
32 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان، عن عقبة بن بشير الأسدي، عن الكميت بن زيد الأسدي قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال:
والله يا كميت لو كان عندنا مال لأعطيناك منه، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت: لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا، قال: قلت: خبرني عن الرجلين؟ قال: فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال: والله يا كميت ما أهريق محجمة من دم ولا اخذ مال من غير حله، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما (2).
33 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام جالسا في المسجد إذ أقبل داود ابن علي، وسليمان بن خالد، وأبو جعفر عبد الله بن محمد أبو الدوانيق، فقعدوا ناحية من المسجد فقيل لهم: هذا محمد بن علي جالس فقام إليه داود بن علي وسليمان بن خالد، وقعد أبو الدوانيق مكانه، حتى سلموا على أبي جعفر عليه السلام فقال لهم أبو جعفر:
ما منع جباركم من أن يأتيني؟ فعذروه عنده، فقال عند ذلك أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام: أما والله لا تذهب الليالي والأيام، حتى يملك ما بين قطريها ثم ليطأن الرجال عقبه، ثم ليذلن له رقاب الرجال، ثم ليملكن ملكا شديدا.
فقال له داود بن علي: وإن ملكنا قبل ملككم؟ قال: نعم يا داود إن ملككم قبل ملكنا وسلطانكم قبل سلطاننا فقال له: أصلحك الله هل له من مدة؟