وقد قال الله في الصيد: " لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم " (1) فقتل الصيد أعظم أم قتل النفس الحرام؟، وجعل لكل محلا قال: " وإذا حللتم فاصطادوا " (2) وقال:
" لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام " (3) فجعل الشهور عدة معلومة، وجعل منها أربعة حرما وقال: " فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله " (4).
56 - تفسير العياشي: عن داود البرقي قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام رجل وأنا حاضر عن قول الله: " عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين " (5) فقال: أذن في هلاك بني أمية بعد إحراق زيد، سبعة أيام (6).
57 - السرائر: من كتاب أبي القاسم ابن قولويه قال: روى بعض أصحابنا قال:
كنت عند علي بن الحسين عليه السلام فكان إذا صلى الفجر لم يتكلم حتى تطلع الشمس فجاؤوه يوم ولد فيه زيد فبشروه به بعد صلاة الفجر قال: فالتفت إلى أصحابه وقال:
أي شئ ترون أن اسمي هذا المولود؟ قال: فقال كل رجل منهم سمه كذا سمه كذا قال: فقال: يا غلام علي بالمصحف، قال: فجاؤوا بالمصحف فوضعه على حجره قال: ثم فتحه فنظر إلى أول حرف في الورقة وإذا فيه " وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما " (7) قال: ثم طبقه ثم فتحه فنظر فإذا في أول الورقة