بشاطئ البحر يعرف دواب البحر وأمهاتها وعماتها وخالاتها (1).
53 - الخرائج: روي عن الأسود بن سعيد قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال:
ابتداء من غير أن أسأله: نحن حجة الله، ونحن وجه الله، ونحن عين الله في خلقه ونحن ولاة أمر الله في عباده، ثم قال: إن بيننا وبين كل أرض ترا مثل تر البناء فإذا أمرنا في الأرض بأمر أخذنا ذلك التر فأقبلت إلينا الأرض بكليتها و أسواقها وكورها حتى ننفذ فينا من أمر الله ما أمر، إن الريح كما كانت مسخرة لسليمان فقد سخرها الله لمحمد وآله (2).
بيان: التر بالضم خيط البناء، والكورة بالضم المدينة والصقع، والجمع كور بضم الكاف وفتح الواو.
54 - الخرائج: روي عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لئن ظننتم أنا لا نراكم، ولا نسمع كلامكم، لبئس ما ظننتم، لو كان كما تظنون أنا لا نعلم ما أنتم فيه وعليه ما كان لنا على الناس فضل، قلت: أرني بعض ما أستدل به قال: وقع بينك وبين زميلك بالربذة حتى عيرك بنا وبحبنا ومعرفتنا، قلت: إي والله لقد كان ذلك قال: فتراني قلت باطلاع الله، ما أنا بساحر ولا كاهن ولا بمجنون لكنها من علم النبوة، ونحدث بما يكون، قلت: من الذي يحدثكم بما نحن عليه؟ قال: أحيانا ينكت في قلوبنا، ويوقر في آذاننا، ومع ذلك فإن لنا خدما من الجن مؤمنين وهم لنا شيعة، وهم لنا أطوع منكم، قلت: مع كل رجل واحد منهم؟ قال: نعم، يخبرنا بجميع ما أنتم فيه وعليه (3).
55 - الخرائج: روى الحسن بن مسلم، عن أبيه قال: دعاني الباقر عليه السلام إلى طعام فجلست إذ أقبل ورشان منتوف الرأس، حتى سقط بين يديه ومعه ورشان آخر، فهدل فرد الباقر عليه السلام بمثل هديله، فطار، فقلنا للباقر عليه السلام: ما قالا؟ وما