أنه راية الهدى ومنار الايمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، إن عليا أميني غدا في القيامة، وصاحب رايتي، وبيد علي مفاتيح خزائن رحمة ربي.
الخبر الرابع: " من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه وإلى آدم في علمه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في فطنته وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب " رواه أحمد بن حنبل في المسند، ورواه أحمد البيهقي في صحيحه.
الخبر الخامس: " من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقضيب من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها: كوني فكانت فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب " ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء، ورواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند، وفي كتاب فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام، وحكاية لفظ أحمد: " من أحب أن يتمسك القضيب الأحمر (1) الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن أبي طالب ".
الخبر السادس: " والذي نفسي بيده لولا أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملا من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة " ذكره أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند.
الخبر السابع " خرج صلى الله عليه وآله على الحجيج عشية عرفة فقال لهم: إن الله باهى بكم الملائكة عامة وغفر لكم عامة وباهى بعلي خاصة وغفر له خاصة، إني قائل لكم قولا غير محاب فيه لقرابتي: إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته " رواه أحمد بن حنبل في كتاب فضائل علي عليه السلام وفي المسند أيضا.
الخبر الثامن رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في الكتابين المذكورين: " أنا أول من يدعى به يوم القيامة فأقوم عن يمين العرش في ظله ثم أكسى حلة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض، فيقومون عن يمين العرش ويكسون حللا، ثم يدعى