طاهر إلى يوم القيامة، لقد صبر على أمر عظيم. (1) 67 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن سيف بن الحارث (2)، عن محمد ابن عبد الرحمن العرزمي، عن أبيه عبد الرحمن، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال:
اتي عمر برجل قد نكح في دبره، فهم أن يجلده، فقال للشهود: رأيتموه يدخله كما يدخل الميل في المكحلة؟ فقالوا: نعم، فقال لعلي صلوات الله عليه: ما ترى في هذا؟ فطلب الفحل الذي نكحه فلم يجده، فقال علي عليه السلام: أرى فيه أن تضرب عنقه، قال: أمر به (3) فضربت عنقه، ثم قال: خذوه فقد بقيت له عقوبة أخرى قال: (4) وما هي؟ قال: ادع بطن (5) من حطب، فدعا بطن من حطب، فلف فيه، ثم أخرجه فأحرقه بالنار، قال: ثم قال: إن لله عبادا لهم في أصلابهم أرحام كأرحام النساء، قال: فما لهم لا يحملون فيها؟ قال: لأنها منكوسة في أدبارهم غدة كغدة البعير، فإذا هاجت هاجوا وإذا سكنت سكنوا. (6) 68 - الكافي: أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس ابن عامر، عن سيف بن عميرة، عن عبد الرحمن العرزمي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وجد رجل مع رجل في إمارة عمر، فهرب أحدهما واخذ الآخر فجيئ به إلى عمر، فقال للناس: ما ترون؟ قال: فقال هذا؟ اصنع كذا، وقال هذا:
اصنع كذا، قال: فما تقول (7) يا أبا الحسن؟ قال: اضرب عنقه، فضرب عنقه، قال: ثم أراد أن يحمله فقال: مه إنه قد بقي من حدوده شئ، قال: أي شئ