تطهيرا، وهو صاحب الطائر حين قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلي (1) فجاء علي فأكل معه، وهو صاحب سورة براءة حين نزل بها جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سار أبو بكر بالسورة، فقال له: يا محمد إنه لا يبلغها إلا أنت أو علي إنه منك وأنت منه، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله منه في حياته وبعد وفاته، وهو عيبة علم رسول الله صلى الله عليه وآله ومن قال له النبي صلى الله عليه وآله: أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن (2) أراد العلم فليأت المدينة من الباب (3)، كما أمر الله فقال: " وأتو البيوت من أبوابها (4) " وهو مفرج الكرب عن رسول الله في الحروب، وهو أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وآله وصدقه واتبعه، وهو أول من صلى، فمن أعظم فرية على الله وعلى رسوله ممن قاس به أحدا أو شبه به بشرا؟ (5).
105 - كنز الكراجكي: عن محمد بن أحمد بن شاذان، عن المعافا بن زكريا عن محمد بن أحمد بن الثلج (6)، عن الحسن بن محمد بن بهرام، عن يوسف بن موسى القطان، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام (7).
106 - عيون أخبار الرضا (ع)، الخصال: ابن ناتانة، والمكتب والهمداني والوراق جميعا، عن علي عن أبيه، عن ياسر الخادم، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي إني سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني، أما أولها فإني