فيقول: إن من ينظر إليه يقول: سبحان الله ما أعلم هذا الفتى! سبحان الله ما أشجع هذا الفتى! سبحان الله ما أفصح هذا الفتى!
الحديث السادس عشر " لما كانت ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يستقي لنا ماء فأحجم الناس فقام علي فاحتضن قربة، ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها، فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أن تأهبوا النصر محمد وأخيه وحزبه، فهبطوا عن السماء لهم لغط يذعر من يسمعه، فلما حاذوا البئر سلموا عليه من عند آخرهم إكراما له وإجلالا " رواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام وزاد فيه في طريق آخر عن أنس بن مالك " لتؤتين يا علي يوم القيامة بناقة من نوق الجنة فتركبها، وركبتك مع ركبتي وفخذك مع فخذي حتى ندخل الجنة (1).
الحديث السابع عشر " خطب صلى الله عليه وآله الناس يوم الجمعة فقال: أيها الناس قدموا قريشا ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم، أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني عذبه الله بالنار " رواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام.
الحديث الثامن عشر " الصديقون ثلاثة: حبيب النجار الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ومؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم " رواه أحمد في كتاب فضائل علي عليه السلام.
الحديث التاسع عشر " أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا و ما فيها، أما واحدة فهو متكاي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من حساب الخلائق وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولد تحته، وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي، وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي، وأما الخامسة