سكر، وإذا سكر هذى، وإذا هذى افترى، فجلده عمر ثمانين وصار إلى قوله عليه السلام في ذلك. (1) الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام مثله بتغيير ما. (2) 24 - الإرشاد: وروي أن مجنونة على عهد عمر فجر بها رجل، فقامت البينة عليها بذلك، فأمر عمر بجلدها، (3) فمر بها على أمير المؤمنين عليه السلام لتجلد، فقال: ما بال مجنونة آل فلان تعتل؟ فقيل له: إن رجلا فجر بها وهرب، وقامت البينة عليها، فأمر عمر بجلدها، فقال لهم: ردوها إليه وقولوا له: أما علمت بأن هذه مجنونة آل فلان؟ وأن النبي صلى الله عليه وآله قد رفع (4) القلم عن المجنون حتى يفيق؟
إنها مغلوبة على عقلها ونفسها، فردت إلى عمر وقيل له ما قال أمير المؤمنين عليه السلام فقال: فرج الله عنه لقد كدت أن أهلك في جلدها، ودرأ عنه الحد. (5) مناقب ابن شهرآشوب: الحسن وعطاء وقتادة وشعبة وأحمد مثله، قال: وأشار البخاري إلى ذلك في صحيحه. (6) بيان: عتلت الرجل أعتله وأعتله (7): إذا جذبته جذبا عنيفا، ذكره الجوهري (8).
25 - مناقب ابن شهرآشوب، الإرشاد: وروي أنه أتي بحامل قد زنت فأمر برجمها، فقال له