وعن أبي الحمراء عنه صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى آدم في وقاره وإلى موسى في شدة بطشه وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى هذا المقبل، فأقبل علي عليه السلام.
وعن معاذ عنه صلى الله عليه وآله: النظر إلى وجه علي عبادة.
وعن عمران بن حصين عنه صلى الله عليه وآله: النظر إلى ابن أبي طالب عبادة.
وعن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله: الناس من شجر شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة.
وعن عمار بن ياسر قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله عز وجل زينك بزينة لم يتزين الخلائق بزينة هي أحب إليه منها: الزهد في الدنيا وجعل الدنيا لا تنال منك شيئا.
وعن علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله قال: يا علي إن الله عز وجل قد غفر لك ولولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين يعني منزوع من الشرك بطين من العلم.
وعن ابن عباس أنه صلى الله عليه وآله قال: يا علي إن الله عز وجل زوجك فاطمة و جعل صداقها الأرض فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما.
وعن سعد بن أبي وقاص عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
وعن عمر أنه صلى الله عليه وآله قال: يا علي أنت أول المسلمين إسلاما، وأول المؤمنين إيمانا، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، وعن علي عليه السلام أنه صلى الله عليه وآله قال: يا علي إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموا لك هذا الامر فاقبله منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم.
وعن معاوية بن حيدة قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي ما كنت أبالي من مات من أمتي وهو يبغضك مات يهوديا أو نصرانيا.
وعن أبي هريرة أنه قال: يا علي إنك مبتلى بالخوارج، وأنت أول من تقاتلهم فلا تتبعن مدبرا ولا تجهزن على جريح (1).