6 - أمالي الطوسي: الفحام، عن عمه عمرو بن يحيى، عن الحسن بن المتوكل، عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عمر قال: سألني عمر بن الخطاب فقال لي: يا بني من أخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: قلت له: من أحل الله له ما حرم على الناس وحرم عليه ما أحل للناس، فقال: والله لقد قلت فصدقت، حرم على علي بن أبي طالب عليه السلام الصدقة وأحلت للناس، و حرم عليهم أن يدخلوا المسجد وهم جنب وأحل له، وأغلقت الأبواب وسدت ولم يغلق لعلي باب ولم يسد (1).
7 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف، عن عبيد الله بن موسى، عن جعفر الأحمري، عن جميع بن عمير (2) قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع له: أنت مسيرك إلى علي عليه السلام ما كان؟ قالت: دعينا منك إنه ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من علي عليه السلام ولا من النساء أحب إليه من فاطمة عليها السلام (3).
8 - أمالي الطوسي: علي بن أحمد المعروف بابن الحمامي، عن أحمد بن عثمان، عن محمد بن الحسين، عن أبي غسان، عن أبي بكر بن عياش، عن صدقة بن سعيد، عن جميع بن عمير التميمي قال: دخلت مع أمي وخالتي على عائشة فسألناها كيف كان منزلة علي عليه السلام فيكم؟ قالت: سبحان الله كيف تسألان عن رجل لما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وقال الناس: أين تدفنونه؟ فقال علي عليه السلام: ليس في أرضكم بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها رسول الله صلى الله عليه وآله، وكيف تسألاني عن رجل وضع يده على موضع لم يطمع فيه أحد. (4) بيان: الأخير كناية عن الغسل الذي فيه مظنة مس العورة، فزعمت وقوعه