الخبر الثاني عشر: " من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما، فيول للمكذبين من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنا لهم الله شفاعتي " ذكره صاحب الحلية أيضا.
الخبر الثالث عشر: " بعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد في سرية و بعث عليا في سرية أخرى وكلاهما إلى اليمن، وقال: إن اجتمعتما فعلي على الناس وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده، فاجتمعا وأغارا وسبيا نساء وأخذ أموالا وقتلا ناسا، وأخذ علي عليه السلام جارية فاختصها لنفسه، فقال خالد لأربعة من المسلمين منهم بريدة الأسلمي: اسبقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاذكروا له كذا واذكروا له كذا لأمور عددها على علي عليه السلام فسبقوا إليه فجاء واحد من جانبه فقال: إن عليا فعل كذا، فأعرض عنه، فجاء الآخر من الجانب الآخر فقال: إن عليا فعل كذا، فأعرض عنه، فجاء بريدة الأسلمي فقال: يا رسول الله إن عليا فعل كذا وأخذ جارية لنفسه، فغضب حتى احمر وجهه وقال: دعوا لي عليا - يكررها - إن عليا مني وأنا من علي، وإن حظه في الخمس أكثر مما أخذ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي " رواه أبو عبد الله أحمد في المسند غير مرة، ورواه في كتاب فضائل علي عليه السلام ورواه أكثر المحدثين.
الخبر الرابع عشر " كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق آدم قسم ذلك [النور] فيه وجعله جزئين:
فجزء أنا وجزء علي " رواه أحمد في المسند وفي كتاب فضائل علي عليه السلام وذكره صاحب كتاب الفردوس، وزاد فيه: ثم انتقلنا حتى صرنا في عبد المطلب، فكان لي النبوة ولعلي الوصية.
الخبر الخامس عشر " النظر إلى وجهك يا علي عبادة، أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة، من أحبك أحبني، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله، الويل لمن أبغضك " رواه أحمد في المسند، قال: وكان ابن عباس يفسره