69 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي، عن محمد بن مسلم، عن أبي حمزة الثمالي، عن الحسن بن عطية، عن زيد ابن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أعطيت فيك تسع خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة واثنتان لك وواحدة أخافها عليك، وأما الثلاث التي في الدنيا: فإنك وصيي وخليفتي في أهلي وقاضي ديني، وأما الثلاث التي في الآخرة:
فإني اعطى لواء الحمد فأجعله في يدك وآدم وذريته تحت لوائي وتعينني على مفاتيح الجنة، وأحكمك في شفاعتي لمن أحببت، وأما اللتان لك فإنك لم ترجع بعدي كافرا ولا ضالا، وأما التي أخافها عليك فغدرة قريش بك بعدي يا علي (1).
70 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن عبد الله الموسوي عن عبيد الله (2) بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن ابن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إنه لما أسري بي إلى السماء تلقتني الملائكة بالبشارات في كل سماء حتى لقيني جبرئيل عليه السلام في محفل من الملائكة فقال (3): لو اجتمعت أمتك على حب علي ما خلق الله عز وجل النار، يا علي إن الله تبارك وتعالى أشهدك معي في سبعة مواطن حتى آنست بك، أما أول ذلك فليلة أسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل عليه السلام: أين أخوك يا محمد؟ فقلت (4): خلفته ورائي، فقال: ادع الله عز وجل فليأتك به، فدعوت الله عز وجل فإذا مثالك معي وإذا الملائكة وقوفا صفوفا (5)، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ قال، هؤلاء الذين يباهي الله عز وجل بهم يوم القيامة، فدنوت فنطقت بما كان وبما يكون إلى يوم القيامة، والثانية حين أسري بي إلى ذي العرش عز