59 - أمالي الطوسي: ابن مخلد، عن محمد بن عمرو بن البختري، عن محمد بن عبد الملك عن يزيد بن هارون، عن فطر قال: سمعت بعض (1) أصحاب النبي صلى الله عليه وآله: لقد كان لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه من السوابق ما لو أن سابقة منها بين الخلائق لوسعتهم خيرا (2).
60 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن موسى بن خلف، عن جعفر بن محمد بن فضل، عن عبد الله بن موسى العبسي، عن طلحة بن خير المكي، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال: لما افتتح (3) النبي صلى الله عليه وآله: مكة انصرف إلى الطائف يعنى إلى حنين فحاصرهم ثم إلى عشرة (4) أو سبع عشرة فلم يفتحها ثم أو غل (5) روحة أو غدوة ثم نزل ثم هجر فقال:
أيها الناس إني لكم فرط وإن موعدكم الحوض وأوصيكم بعترتي (6) خيرا، ثم قال: والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أولا بعثن إليكم رجلا مني - أو كنفسي - فليضربن أعناق مقاتليكم وليسبين ذراريكم، فرأى أناس أنه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد علي عليه السلام فقال: هو هذا. قال المطلب بن عبد الله:
فقلت لمصعب بن عبد الرحمن: فما حمل أباك على ما صنع؟ قال: أنا والله أعجب من ذلك!. (7).
61 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن إسحاق بن فروخ، عن محمد بن