جابر عنه صلى الله عليه وآله: علي خير البشر من شك فيه فقد كفر - وفي رواية: من أبى فقد كفر.
عن جابر بن عبد الله عنه صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون (1) " نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام إنه ينتقم من الناكثين و القاسطين بعدي.
وعن أم سلمة عنه صلى الله عليه وآله قال: القرآن مع علي وعلي مع القرآن.
سلمان قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل مطبقا، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، فجزء أنا وجزء علي.
وعن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله قال: سبط هذه الأمة الحسن والحسين، وحصن هذه الأمة علي بن أبي طالب عليه السلام.
وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال الله تعالى: " و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم (2) " قالت الملائكة: بلى، فقال الله تبارك وتعالى: أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم.
وعن أم سلمة عنه صلى الله عليه وآله قال: لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفو.
أبو أيوب عنه صلى الله عليه وآله: لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وذلك أنه لم يصل معي رجل غيره.
وعن ابن عباس عنه صلى الله عليه وآله قال: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أدخله الله نار جهنم وله عذاب مقيم.