وكان لعلي صوت يميت الشجعان وتكلمه مع الطير في الهواء. وقال لداود: " وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب (1) " وقال لعلي عليه السلام: " قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب (2) " وقال: " واذكر عبدنا داود ذا الأيد (3) " وقال في علي:
" هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين (4) " وداود خطيب الأنبياء وعلي أوتي فصل الخطاب، وقال: " فهز؟ موهم بإذن الله وقتل داود جالوت (5) وعلي هزم جنود الكفر والبغي.
المفجع:
كان داود سيف طالوت حتى * هزم الخيل واستباح العديا (6) وعلي سيف النبي يسلع (7) * يوم أهوى بعمرو المشرفيا فتولى الأحزاب عنه وخلوا * كبشهم ساقطا يخال كريا (8) أنبأ الوحي أن داود قد * كان بكفيه صانعا هالكيا (9) وعلي من كسب كفيه قد أعتق * ألفا بذاك كان جزيا وقال داود: " إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال (10) " ولما أقام النبي صلى الله عليه وآله عليا مقامه قالوا: نحن (11) فقال النبي: علي مع الحق، وقال في طالوت: " إن الله اصطفاه عليكم (12) " وقال في علي: " وآل عمران على العالمين (13) " وقال في طالوت " والله يؤتي ملكه من يشاء (14) " وقال لعلي: " وربك يخلق ما يشاء ويختار (15) "