" ذرية بعضها من بعض (1) " وقالت امرأة عمران: " إني نذرت لك ما في بطني محررا (2) " وقال للمرتضى: " يوفون بالنذر (3) " وقالت: " رب إني وضعتها أنثى (4) " وقال الله تعالى في زوجة علي: " ونساءنا ونساءكم (5) " أجاب الله دعاء زكريا " رب لا تذرني فردا (6) " الآية، وأجاب عليا من غير سؤال " فاستجاب لهم ربهم (7) " نشر زكريا في الشجر وجز رأس يحيى في الطشت وقتل علي في المحراب وذبح الحسين عليه السلام بكربلاء، وذكره الله في كتابه في سبعة عشر موضعا أولها " البقرة " وآخرها في " ص " وذكر عليا في كذا موضع أوله " صراط الذين أنعمت عليهم (8) وآخره " وتواصوا بالحق (9) " وقالت: " إني أعيذها بك وذريتها (10) " وقال المصطفى صلى الله عليه وآله للحسن والحسين عليهما السلام: أعيذ كما من شر السامة والهامة ومن شر كل عين لامة (11)، وزكريا كان واعظ بني إسرائيل وكافل مريم وعلي كان مفتي الأمة وكافل فاطمة عليها السلام.
المفجع:
وله خلتان من زكريا * وهما غاظتا الحسود الغويا كفل الله ذاك مريم إذ * كان تقيا وكان برا حفيا فرأى عندها وقد دخل المحراب * من ذي الجلال رزقا هنيا وكذا كفل الاله عليا * خيرة الله وارتضاه كفيا خيرة بنت خير رضي الله * لها الخير والامام الرضيا ورأي جفنة تفور لديها * من طعام الجنان لحما طريا