وخمس فضائل في خمسة من الأنبياء وقد استجمع في علي كلها " هل أتيك؟
حديث ضيف إبراهيم (1) " " وكلم الله موسى تكليما (2) " " ما هذا بشرا (3) " يعني يوسف " وكأين من نبي قاتل معه (4) يعني زكريا ويحيى " فيستحيي منكم (5) " يعني محمدا صلى الله عليه وآله وقال في علي: " ويطعمون الطعام (6) " وقد كلمه الجان والشمس والأسد والذئب والطير " وهو الذي خلق من الماء بشرا (7) " وقتل في المحراب، و سم الحسن وذبح الحسين عليهما السلام.
وكان يونس في بطن الحوت محبوسا " فنادى في الظلمات (8) ويوسف في الجب مطروحا " فألقوه في غيابت الجب (9) " وموسى في التابوت مقذوفا " فاقذفيه في اليم (10) " ونوح في السفينة راكبا " أن اصنع الفلك (11) " وعلي في السقيفة مظلوما " ألم * أحسب الناس أن يتركوا (12) " فظفر الله جميعهم وأهلك عدوهم.
أربعة أشياء تخافه كل أحد حتى الأنبياء: الشيطان والحية والقتل والجوع، بيانه " وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين (13) " " فأوجس في نفسه خيفة (14) " " إني قتلت منهم نفسا (15) " " وقال لفتاه آتنا غداءنا (16) " وعلي حارب الشيطان وكلم الثعبان وقاتل الكفار وأطعم المسكين واليتيم والأسير.
وقد وضع الله خمسة أنوار في خمسة مواضع فأثمرت خمسة أشياء: في عارض إبراهيم فأثمر الرحمة، وفي وجه يوسف فأثمر المحبة، وفي يد موسى فأثمر المعجز، وفي جبين محمد صلى الله عليه وآله فأثمر الهيبة، قوله صلى الله عليه وآله: " نصرت بالرعب " وفي ساعد علي فأثمر الاسلام " هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين (17) ".