آتاني الكتاب (1) " وعلي عليه السلام آمن في صغره، وقال عيسى: " وجعلني مباركا أين ما كنت (2) " وعلي سمته ظئره ميمونا ومباركا، وقال: " أوصاني بالصلاة و الزكاة (3) " وعلي صلى وزكى في حالة واحدة " إنما وليكم الله (4) " الآية، وقال:
" والسلام علي يوم ولدت (5) وقال لعلي: " سلام على آل ياسين (6) " وكان أمه بتولا وزوجة علي بتول، عيسى قدم الاقرار ليبطل قول من يدعي فيه الربوبية وكان الله تعالى قد أنطقه بذلك لعلمه بما تتقوله الغالون فيه وكذا حكم علي عليه السلام لما ولد في الكعبة شهد الشهادتين ليتبرأ من قول الغلاة فيه، وقال في عيسى " ويكلم الناس في المهد (7) " وعلي تكلم في صغره مع النبي صلى الله عليه وآله، وقال عيسى: " إني عبد الله (8) " وهو أول من تكلم بهذا وقال علي: أنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنزل الله عليه الوحي في ثلاثين سنة وكانت إمامة علي ثلاثين سنة، وقال عيسى: " ربنا أنزل علينا مائدة (9) " ولعلي عليه السلام أنزل موائد، ولعيسى " ويعلمه الكتاب (10) " ولعلي " ومن عنده علم الكتاب (11) " وخص عيسى بالخط حتى قالوا: الخط عشرة أجزاء فتسعة لعيسى وجزء لجميع الخلق، ولعلي كانت علوم الكتب والصحف، وقال لعيسى: " وتبرئ الأكمه والأبرص (12) " وعلي طبيب القلوب في الدنيا وفي العقبى " إلا من أتى الله بقلب سليم (13) " وقال عيسى: " وأحيي الموتى بإذن الله (14) " وعلي أحيا بإذن الله سام (15) وأصحاب الكهف، وقال لعيسى: بكلمة منه اسمه المسيح (16) " ولعلي " ويحق الله الحق بكلماته (17) "