أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: سدوا الأبواب كلها إلا باب علي - وأومأ بيده إلى باب علي - الفردوس عن الكياشيروية: (1) سدوا لأبواب كلها إلا باب علي.
جامع الترمذي عن شعبة عن أبي بلج يحيى بن أبي سليم عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب إلا باب علي.
مسند العشرة عن أحمد بن عبد الله بن الرقيم الكناني قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل (2) فلقينا سعد بن مالك يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي.
تاريخ البلاذري ومسند أحمد قال عمرو بن ميمون في خبر: خلا ابن عباس مع جماعة ثم قام يقول: أف أف وقعوا في رجل قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " من كنت مولاه فعلي مولاه " وقال له: " من كنت وليه فعلي وليه " وقال له: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " الخبر، وقال له: " لأدفعن الراية [غدا] إلى رجل " الخبر، وسد الأبواب إلا باب علي، ونام مكان رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة الغار، وبعث براءة مع أبي بكر ثم أرسل عليا فأخذها.
الإبانة عن أبي عبد الله العكبري والمسند عن أبي يعلى وأحمد وفضائل أحمد وشرف المصطفى عن أبي سعيد النيسابوري واللفظ له قال عبد الله بن عمر: ثلاثة أشياء لو كان لي واحدة منهن لكان أحب إلي من حمر النعم: أحدها إعطاء الراية إياه يوم خيبر، وتزويجه فاطمة إياه، وسد الأبواب إلا باب علي. قالوا: فخرج العباس يبكي وقال: يا رسول الله أخرجت عمك وأسكنت ابن عمك؟ فقال: ما أخرجتك ولا أسكنته ولكن الله أسكنه. وروي أن العباس قال لفاطمة عليها السلام: انظروا إليها كأنها لبوءة بين يديها جروها تظن أن رسول الله يخرج عمه ويدخل ابن عمه! وجاءه حمزة يبكي ويجر عبائه الأحمر فقال له كما قال للعباس، فقال