صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام قال أحمد بن الحسين البيهقي: لم أكتبه إلا بهذا الاسناد.
وقد روى البيهقي في كتابه المصنف في فضائل الصحابة يرفعه بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه و إلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.
ومن كتاب المناقب عن الحارث الأعور صاحب راية علي عليه السلام قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله كان في جمع من أصحابه فقال: أريكم آدم في علمه ونوحا في فهمه وإبراهيم في حكمته، فلم يكن بأسرع من أن طلع علي عليه السلام فقال أبو بكر: يا رسول الله أقست رجلا بثلاثة من الرسل؟ بخ بخ لهذا الرجل من هو يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا تعرفه يا أبا بكر؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أبو الحسن علي بن أبي طالب، قال أبو بكر: بخ بخ لك يا أبا الحسن وأين مثلك يا أبا الحسن؟. (1) الروضة، الفضائل: بالاسناد إلى الحارث مثله. (2) 11 - العمدة: من مناقب ابن المغازلي عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، عن الحسين بن محمد العدل، عن محمد بن محمود، (3) عن إبراهيم بن سليمان بن رشيد، عن زيد بن عطية، عن أبان بن فيروز، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى علم آدم وفقه نوح فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام. (4) 12 - علل الشرائع: أبي، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن القاسم ابن عروة، عن بريد العجلي، عن ابن نباتة قال: قام ابن الكواء إلى علي عليه السلام وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن ذي القرنين أنبيا كان أم ملكا؟