بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٩ - الصفحة ٢٧١
* - [بيان: قال السيد الداماد قدس سره: إنا نحن قد تلونا على أسماع المتعلمين وأملينا على قلوب المتبصرين في كتبنا العقلية وصحفنا الحكمية لا سيما تقويم الايمان أن جملة الممكنات أي النظام الجملي لعوالم الوجود على الاطلاق المعبر عنه ألسنة أكارم الحكماء بالانسان الكبير كتاب الله (1) المبين الغير المغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، فإن روعيت أعمية الصنف بالقياس إلى الشخص المندرج تحته وشموله إياه وكذلك النوع بالقياس إلى الصنف والجنس بالقياس إلى النوع قيل: الشخصيات والاشخاص بمنزلة الحروف والكلمات المفردة، والأصناف بمنزلة أفراد الكلام، والجمل والأنواع بمنزلة الآيات، والأجناس بمنزلة السور، والقوى واللوازم والأوصاف بمنزلة التشديد والمد والاعراب، وإن لوحظ تركب النوع من الجنس والفصل والصنف من النوع واللواحق المصنفة والشخص من الحقيقة الصنفية والعوارض المشخصة عكس فقيل: الأجناس العالية والفصول بمنزلة حروف المباني، والأنواع الإضافية المتوسطة بمنزلة الكلمات، والأنواع الحقيقية السافلة بمنزلة الجمل، والأصناف بمنزلة الآيات، والاشخاص بمنزلة السور، وعلى هذا فتكون النفس الناطقة البشرية البالغة في جانبي العلم والعمل قصيا درجات الاستكمال بحسب أقصى مراتب العقل المستفاد، لكونها وحدها في حد مرتبتها تلك عالما عقليا هو نسخة عالم الوجود بالأسر، ومضاهيته في الاستجماع والاستيعاب كتابا مبينا جامعا مثابته في جامعيته مثابة مجموع الكتاب الجملي الذي هو نظام عوالم الوجود قضها وقضيضتها (2) على الاطلاق قاطبة، ومن هناك يقال للانسان العارف " العالم الصغير " ولمجموع العالم " الانسان الكبير " بل للانسان العارف " العالم الكبير " ولمجموع العالم " الانسان الصغير " وإذ قد هديناك سبيلي النسبتين المتعاكستين فيما ينتظم منه العالم وما يأتلف منه الكتاب فاعلمن أن لكل

* هذا البيان من مختصات (ك).
(1) خبر " أن ".
(2) يقال: جاء القوم قضهم وقضيضهم أي جميعهم.
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب السبعون * ما ظهر من فضله صلوات الله عليه يوم الخندق 1
3 في أن عليا عليه السلام كان أول من قال: جعلت فداك 1
4 قصة وقعة الخندق 4
5 * الباب الحادي والسبعون * ما ظهر من فضله صلوات الله عليه في غزوة خيبر 7
6 فيما رواه العامة في غزوة خيبر، وما قاله النبي صلى الله عليه وآله 11
7 * الباب الثاني والسبعون * أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد الا بابه صلوات الله عليه 19
8 معني قوله تعالى: " وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما " 20
9 فيما رواه العامة في حديث سد الأبواب 27
10 في أن خبر سد الأبواب من المتواترات 34
11 * الباب الثالث والسبعون * أن فيه عليه السلام خصال الأنبياء (ع) واشتراكه مع نبينا صلى الله عليه وآله في جميع الفضائل سوى النبوة 35
12 في قول النبي صلى الله عليه وآله: من أراد أن ينظر إلى: آدم، وإلى نوح، وإلى إبراهيم، وإلى يوسف، وإلى سليمان، وإلى داود، فلينظر إلى علي عليه السلام 35
13 معنى قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: إن لك كنزا في الجنة و إنك ذو قرنيها 41
14 فيما قال الله تعالى لنفسه عز اسمه ولنبيه صلى الله عليه وآله ولعلي عليه السلام في القرآن 44
15 في مساواته (ع) مع آدم وإدريس ونوح (ع) 47
16 في مساواته عليه السلام مع إبراهيم وإسماعيل وإسحاق عليهم السلام 50
17 في مساواته عليه السلام يعقوب ويوسف عليهما السلام 54
18 في مساواته عليه السلام مع موسى عليه السلام 58
19 في مساواته مع هارون ويوشع ولوط عليهم السلام 62
20 في مساواته مع أيوب وجرجيس ويونس وزكريا ويحيى عليهم السلام وذي القرنين ولقمان 64
21 في مساواته عليه السلام مع داود وطالوت وسليمان عليهم السلام 68
22 في مساواته عليه السلام مع عيسى على نبينا وآله وعليه السلام 71
23 في مساواته عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وآله 74
24 في مساواته عليه السلام مع الأنبياء عليهم السلام 77
25 في المفردات من مناقبه عليه السلام 82
26 في الشواذ من مناقبه عليه السلام 87
27 * الباب الرابع والسبعون * قول الرسول (ص) لعلى أعطيت ثلاثا لم اعط 89
28 * الباب الخامس والسبعون * فضله (ع) على سائر الأئمة (ع) 90
29 * الباب السادس والسبعون * حب الملائكة له وافتخارهم بخدمته صلوات الله عليه وعليهم 92
30 العلة التي من أجلها دفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي سهمين وقد استخلفه على أهل المدينة 94
31 في أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعثمان (في حفر الخندق): احفر، فغضب عثمان وقال: لا يرضى محمد أن أسلمنا على يده حتى أمرنا بالكد، فأنزل الله: " يمنون عليك أن أسلموا " 114
32 * الباب السابع والسبعون * نزول الماء لغسله عليه السلام من السماء 114
33 * الباب الثامن والسبعون * تحف الله تعالى وهداياه وتحياته إلى رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وعلى آلهما 118
34 في رمانتي الجنة 118
35 * الباب التاسع والسبعون * أن الخضر كان يأتيه عليهما السلام وكلامه مع الأوصياء 130
36 فيما قاله الخضر عليه السلام لعلى عليه السلام... ولقد تقدمك قوم وجلسوا مجلسك فعذابهم على الله 132
37 * الباب الثمانون * ان الله تعالى أقدره على سير الآفاق، وسخر السحاب، وهيأ له الأسباب، وفيه ذهابه صلوات الله عليه إلى أصحاب الكهف 136
38 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا عليه السلام وأبا بكر وعمر إلى أصحاب الكهف، وأجابوا عليا عليه السلام فقط 136
39 في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي بكر: قم وسلم على علي بالإمامة وخلافة المسلمين 143
40 في بساط سليمان عليه السلام 146
41 * الباب الحادي والثمانون * ان الله تعالى ناجاه صلوات الله عليه وان الروح يلقى إليه وجبرئيل املى عليه 151
42 في أن عليا عليه السلام كان محدثا، وأملى عليه جبرئيل 152
43 في أن عليا عليه السلام إذا وردت عليه قضية لم ينزل الحكم فيها في كتاب الله تلقاه به روح القدس، وما رواه العامة في ذلك 156
44 * الباب الثاني والثمانون * اراءته عليه السلام ملكوت السماوات والأرض وعروجه إلى السماء 158
45 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: إن الله أشهدك معي سبعة مواطن 158
46 في أن الجن في السماء الرابعة، وحكم بينهم علي عليه السلام بعد عروجه إليهم 161
47 * الباب الثالث والثمانون * ما وصف إبليس لعنه الله والجن من مناقبه عليه السلام واستيلائه عليهم وجهاده معهم 162
48 فيما قاله إبليس لعنه الله في علي عليه السلام ونوره 162
49 قصة ثعبان الذي اسمه عمرو بن عثمان 163
50 قصة هام بن هيم بن لاقيس بن إبليس، وتوبته واسلامه 164
51 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث عليا عليه السلام إلى وادي الجن 175
52 * الباب الرابع والثمانون * أنه عليه السلام قسيم الجنة والنار، وجواز الصراط 193
53 العلة التي من أجلها صار علي عليه السلام قسيم الجنة والنار 194
54 في أن معنى قوله تعالى: " وقفوهم إنهم مسؤولون " كان ولاية علي عليه السلام 196
55 فيما جرى بين علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام 207
56 * الباب الخامس والثمانون * أنه عليه السلام ساقى الحوض وحامل اللواء، وفيه أنه عليه السلام أول من يدخل الجنة 211
57 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي أنت المظلوم من بعدي فويل لمن ظلمك واعتدى عليك، وطوبى لمن تبعك... 211
58 في أن اللواء بيد علي عليه السلام وآدم ومن دونه تحت اللواء 213
59 العلة التي من أجلها كان علي عليه السلام أول من يدخل الجنة 217
60 * الباب السادس والثمانون * ساير ما يعاين من فضله ورفعة درجاته صلوات الله عليه عند الموت وفى القبر وقبل الحشر وبعده 220
61 في أن لعلي عليه السلام وشيعته من الله تعالى مكانا يغبطه الأولون والآخرون. وأن الراكب في القيامة أربعة 223
62 في الأعراف ومعناه وأصحابه 225
63 في شجرة طوبى، وأن دار النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام في القيامة واحدة 226
64 فيما قاله السيد الحميري في علي عليه السلام وما ظهر فيه عند موته 241
65 في أن عليا عليه السلام كان دابة الأرض 243
66 * الباب السابع والثمانون * حبه وبغضه صلوات الله عليه، وأن حبه ايمان وبغضه كفر و نفاق، وأن ولايته ولاية الله ورسوله وأن عداوته عداوة الله ورسوله، وأن ولايته عليه السلام حصن من عذاب الجبار، وأنه لو اجتمع الناس على حبه ما خلق الله النار 246
67 في قول الله عز وجل: ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي 246
68 في قول الله: لو اجتمع الناس كلهم على ولاية علي ما خلقت النار 247
69 في قول النبي صلى الله عليه وآله من زعم أنه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليا فهو كاذب ليس بمؤمن 253
70 في قول النبي صلى الله عليه وآله: إن الله فرض على الخلق خمسة فأخذوا أربعة وتركوا واحدا، الصلاة والزكاة والصوم والحج وولاية علي 257
71 فيما رواه العامة في حب علي عليه السلام وبغضه 262
72 في أن مريم كانت سيدة نساء عالمها وفاطمة سيدة نساء العالمين 278
73 في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ولد زنية أو حيضة، وقصة ولد أبي دلف وقصة امرأة وولديها 287
74 فيما رواه ابن أبي الحديد في شرحه 294
75 في قول جابر: علي خير البشر فمن أبى فقد كفر... 300
76 في فضائل الشيعة 301
77 * الباب الثامن والثمانون * كفر من سبه أو تبرء منه صلوات الله عليه وما أخبر بوقوع ذلك بعد، وما ظهر من كرامته عنده 311
78 في قول ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل 311
79 في قول علي عليه السلام: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني، ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تبرءوا، فاني ولدت على الاسلام، ومن تبرأ مني فلا دنيا له ولا آخرة 316
80 قصص الذين شتموا عليا عليه السلام وما وقع عليهم 318
81 قصه حجر بن عدي، وما قال له علي عليه السلام في سبه والبراءة منه عليه السلام 324
82 معنى قوله عليه السلام: ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني، فاما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة، واما البراءة فلا تبرءوا مني، وما قاله ابن أبي الحديد في معناه، والفرق بين السب والبراءة، وكيف أجاز لهم السب ومنعهم من التبري 326
83 فيما قاله العلامة المجلسي قدس سره في أخبار البراءة، وما قاله الشيخ الشهيد قدس سره في التقية وأقسامه، وما قاله الشيخ الطبرسي قدس سره 329
84 * الباب التاسع والثمانون * كفر من آذاه أو حسده أو عانده وعقابهم 330
85 معنى قوله تعالى: " لئن لم ينته المنافقون "، وقول النبي صلى الله عليه وآله: من آذى عليا فقد آذاني 331
86 قصة بريدة الأسلمي في جارية التي رغب إليها علي عليه السلام 332
87 * الباب التسعون * ما بين من مناقب نفسه القدسية صلوات الله عليه 335
88 في قوله عليه السلام: والله لقد أعطاني الله تعالى تسعة أشياء لم يعطها أحدا قبلي ما خلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم 336
89 معنى قوله عليه السلام: أنا الضارب بسيفين 341
90 في قوله عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله ختم مأة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي وختمت أنا مأة ألف وصي وأربعة وعشرين ألف وصي 342
91 في قوله صلى الله عليه وآله: أنا الفاروق الأكبر وأنا الصاحب العصا والميسم 344
92 في قوله عليه السلام: أنا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم، وأنا الأول والآخر والباطن والظاهر وبكل شئ عليم وعين الله وجنب الله وأمين الله على المرسلين، بنا عبد الله وأنا أحيي وأميت وأنا حي لا أموت في قوله عليه السلام: كانت لي من رسول الله صلى الله عليه وآله عشر خصال ما يسرني بإحداهن ما طلعت عليه الشمس وما غربت 347