أي يخوضون ويموجون فيمن يدفعها إليه، يقال: وقع الناس في دوكة ودوكة أي في خوض واختلاط (1). وقال: القطري: - أي بالكسر - ضرب من البرود فيه حمرة ولها أعلام فيها بعض الخشونة، وقيل: هي حلل جياد تحمل من قبل البحرين.
وقال الأزهري: في أعراض البحرين قرية يقال لها " قطر " وأحسب الثياب القطرية نسبت إليها، فكسر والقاف للنسبة وخففوا. (2) وكأن المراد بالمصفر المذهب.
وفي القاموس: اشتاف: تطاول ونظر، وتشوف إلى الخبر تطلع، ومن السطح:
تطاول ونظر وأشرف. (3) وبالراء معناه قريب من ذلك، والأظهر " فتساورت " قال في النهاية: في الحديث " فتساورت لها أي رفعت لها شخصي. (4) والتطاول أيضا قريب منه أي كل منهم يمد عنقه ليراه النبي صلى الله عليه وآله رجاء أن يعطاها. (5)] 2 - العمدة: بالاسناد إلى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن وكيع، عن ابن ليلى، (6) عن المنهال بن عمرو، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان أبي يسمر مع علي عليه السلام وكان علي عليه السلام يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته عن هذا فسأله عن هذا (7) فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله بعث إلي وأنا أرمد يوم خيبر فقلت: يا رسول الله إني أرمد، فتفل في عيني وقال: " اللهم اذهب عنه الحر والقر " فما وجدت حرا ولا بردا، قال: وقال: لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بفرار، قال فتشوف لها الناس فبعث عليا عليه السلام (8).