هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج .. وذكر نحو ما مر.
ثم (1) روى عن الأصمعي.. أن نصر بن الحجاج كتب إلى عمر كتابا هذه صورته: لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصر بن حجاج: سلام عليك، أما بعد، يا أمير المؤمنين!
لعمري لئن سيرتني أو (2) حرمتني * لما نلت من عرضي عليك حرام أئن (3) غنت الذلفاء (4) يوما بمنية * وبعض أماني النساء غرام ظننت بي الظن الذي ليس بعده * بقاء فما لي في الندي كلام (5) وأصبحت منفيا (6) على غير ريبة (7) * وقد كان لي بالمكتين مقام سيمنعني عما (8) تظن تكرمي * وآباء صدق صالحون (9) كرام