أقول: استدراكا لما سلف في نسب الخليفة -: لا بأس بمراجعة كتاب " نسب عمر بن الخطاب " للشيخ هاشم بن سليمان الكتكتاني، كما ذكره في رياض العلماء، والذريعة:
24 / 141 برقم 701.
وكتاب " عقد الدرر في تاريخ وفاة عمر "، ويقال له: الحديقة الناضرة، احتمل شيخنا في الذريعة 15 / 289 نسبته إلى الشيخ حسن بن سليمان الحلي.
وكتاب " عقد الدرر في تاريخ قتل عمر "، للسيد مرتضى بن داود الحسيني المعاصر للعلامة المجلسي الثاني.
وكتاب " مقتل عمر "، للشيخ زين الدين علي بن مظاهر الحلي.
ومثله باسمه للسيد حسين المجتهد الكركي المتوفى سنة 1001 ه بأردبيل، كما صرح بذلك في الرياض والذريعة 22 / 34 برقم 5919 و 5920.
وكتاب " نسيم عيش در شرح دعاى صنمي قريش "، فارسي، لمير سيد علي بن مرتضى الطبيب الموسوي الدزفولي.
ثم إن لهذا الدعاء شروحا أخر أدرجها في الذريعة في مواطن متعددة، لاحظ: 4 / 102، و 10 / 9، و 11 / 236، و 13 / 256، و 15 / 123 و 289، و 19 / 73 - 76، وغيرها.
ثم لا بأس بملاحظة بيان المصنف طاب ثراه في بحار الأنوار 86 / 224 - 225 ذيل ما حكاه عن مهج الدعوات فإنه حري بالمراجعة.
ومما ورد في عثمان:
33 - تفسير علي بن إبراهيم: [عبس وتولى * أن جاءه الأعمى]، قال: نزلت في عثمان وابن أم مكتوم، وكان ابن أم مكتوم مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله وكان أعمى، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان عنده، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان، فعبس عثمان وجهه وتولى عنه، فأنزل الله: [عبس وتولى] يعني: عثمان، [أن جاءه الأعمى] [وما يدريك لعله يزكى] أي يكون طاهرا زكى، [أو يذكر] قال: يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله [فتنفعه الذكرى]، ثم خاطب عثمان، فقال: أما من استغنى * فأنت له تصدى]، قال: أنت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه [وما عليك ألا يزكى] أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا، [وأما من جاءك يسعى] يعني ابن أم مكتوم [وهو يخشى * فأنت عنه تلهى] أي تلهو ولا تلتفت إليه.
[بحار الأنوار: 17 / 85، حديث 13، عن تفسير القمي: 711 - 712 (2 / 404 - 405)].