ونور القمر، وقد تقدم (1) القول فيه مستوفى فيما غبر.
الطعن الثامن عشر:
ما وقع منه في قصة الشورى، فقد أبدع فيها أمورا كثيرة:
منها: إنه خرج عن النص والاختيار جميعا، فإنه قال قاضي القضاة في
(١) بحار الأنوار ٢٨ / 231 - 339، باب 4، جملة أحاديث منها: 17، 50، 69، وغيرها.
أقول: والأدهى من كل ذا وامر قولته لسيد الوصيين ويعسوب الدين أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك! بعد رفضه البيعة، وأجابه بعد قوله: تقتلون إذا عبد الله وأخا رسوله - قال: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا، كما أوردها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة وغيره، وناقشها سيدنا الفيروزآبادي في السبعة من السلف 2 / 17 مفصلا، فراجع.