(١) بل أعطى عبد الله بن خالد بن أسيد ثلاثمائة ألف بعد أن زوجه ابنته، كنا ذكره ابن عبد البر في العقد الفريد ٢ / ٢٦١، وابن قتيبة في المعارف: ٨٤ وغيرهما، بل ذكر ابن أبي الحديد في شرحه ١ / ٦٦ [أربع مجلدات]: إنه أعطاه أربعمائة ألف درهم، وانظر قول فريد وجدي في دائرة معارفه ٦ / ١٦٦: وأنكح الحرث بن الحكم ابنته عائشة فأعطاه مائة ألف من بيت المال. ولاحظ ما جاء في السيرة الحلبية ٢ / ٨٧، والصواعق المحرقة ٢ / ٨٧، وفصلها بمصادرها شيخنا الأميني رحمه الله في غديره ٨ / ٢٦٧ - ٢٨٨.
(٢) قاله ابن عبد البر في العقد الفريد ٢ / ٢٦١. وعد ابن قتيبة في المعارف: ٨٤، وأبو الفداء في تاريخه ١ / ١٦٨، وابن عبد البر في العقد الفريد ٢ / ٢٦١: مما نقم الناس على عثمان، قطعه فدك لمروان، ونقله ابن أبي في شرحه ١ / ٦٧، وصرح ابن قتيبة في المعارف: ٨٤، وأبو الفداء في تاريخه ١ / ١٦٨ - بعد ما مر -: وهي صدقة رسول الله، ولم تزل فدك في يد مروان وبنيه إلى أن تولى عمر ابن عبد العزيز فانتزعها من أهله وردها صدقة.
(٣) الشافي ٤ / ٢٧٣ - ٢٧٤.
(٤) كما ورواه البلاذري في الأنساب ٥ / ٢٨، وقال في ٥ / ٥٢: وأعطى الحارث بن الحكم بن أبي العاص ثلاثمائة ألف درهم.. وقال ابن قتيبة في المعارف: ٤٨، والراغب في المحاضرات 2 / 212، وابن عبد البر في العقد الفريد 2 / 261، وابن أبي الحديد في شرحه 1 / 67، وغيرهم أنه: تصدق رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بموضع السوق بالمدينة يعرف بمهزون (تهروز، مهزور) على المسلمين فأقطعه عثمان الحارث بن الحكم. وقال الحلبي في سيرته 2 / 87: أعطى عثمان الحارث عشر ما يباع في السوق - أي سوق المدينة -.

مفاتيح البحث: الحكم بن أبي العاص ⁽²⁾، التصدّق ⁽³⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، إبن أبي الحديد المعتزلي ⁽²⁾، كتاب الصواعق المحرقة ⁽¹⁾، عبد الله بن خالد ⁽¹⁾، عبد العزيز ⁽¹⁾