ومما ورد في عائشة وحفصة وبني أمية:
149 - تفسير علي بن إبراهيم: [والمؤتفكات بالخاطئة]، المؤتفكات: البصرة، والخاطئة: فلانة.
[بحار الأنوار: 32 / 227 - حيث 117، عن تفسير القمي: 2 / 384].
وجاء في بيان المجلسي رحمه الله: وأما تأويل الذي ذكره علي بن إبراهيم فقد رواه مؤلف تأويل الآيات الباهرة - بإسناده - عن حمران، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ: [وجاء فرعون]، يعني الثالث، [ومن قبله]، يعني الأولين، [والمؤتفكات]، أهل البصرة، [بالخاطئة] (الحاقة: 9)، الحميراء، فالمراد بمجئ الأولين والثالث بعائشة أنهم أسسوا لها بما فعلوا من الجور على أهل البيت عليهم السلام أساسا به تيسر لها الخروج والاعتداء على أمير المؤمنين عليه السلام، ولولا ما فعلوا لم تكن تجترئ على ما فعلت.
150 - تفسير العياشي: بإسناد عن سالم الأشل، عن الصادق عليه السلام، قال: [التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا] (النحل: 92)، عائشة هي نكثت أيمانها.
[بحار الأنوار: 32 / 286 - حديث 238 عن تفسير العياشي: 2 / 269 - حديث 65].
151 - العمدة: من صحيح البخاري، بإسناده عن نافع بن عبد الله، قال: قام النبي صلى الله عليه وآله خطيبا وأشار نحو مسكن عائشة، فقال: هنا الفتنة - ثلاثا - من حيث يطلع قرن الشيطان.
[بحار الأنوار: 32 / 287 - حديث 241، عن العمدة لابن بطريق: 456 - حديث 956. وانظر العمدة لابن بطريق: 453، حديث 952 وما بعده وحديث 942 و 943 و 944 و 946 و 947 و 948 و 950 و 955 وما بعدها من الروايات].
152 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: بإسناده عن سالم بن مكرم، عن أبيه، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله: [مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا] (العنكبوت: 41)، قال: هي الحميراء.
[بحار الأنوار: 32 / 286 - حديث 239 - 240، عن تأويل الآيات الظاهرة: 1 / 430 - حديث 7، والبرهان: 3 / 252 - حديث 1].