بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٤٤٩
[28] باب ما جرى بين أمير المؤمنين صلوات الله عليه وبين عثمان وولاته وأعوانه وبعض أحواله 1 - أمالي الطوسي (1): بإسناده، عن عبد الله بن أسعد (2) بن زرارة، عن عبد الله (2) بن أبي عمرة الأنصاري، قال: لما قدم أبو ذر على عثمان قال: أخبرني أي البلاد أحب إليك؟. قال: مهاجري. قال: لست بمجاوري. قال: فألحق بحرم الله فأكون فيه. قال: لا. قال: فالكوفة أرض بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله.
قال: لا. قال: فلست بمختار غيرهن، فأمره بالمسير إلى الربذة. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي: اسمع وأطع وأنفذ حيث قادوك ولو لعبد حبشي مجدع، فخرج إلى الربذة، فأقام هنا مدة ثم دخل المدينة (4) فدخل على عثمان - والناس عنده سماطين (5) -، فقال: يا أمير المؤمنين! إن أخرجتني من أرضي إلى

(١) أمالي الشيخ الطوسي ٢ / ٣٢١ - ٣٢٢، بتفصيل في الاسناد.
(٢) في المصدر: عبد الرحمن بن سعد.
(٣) في الأمالي: عبد الرحمن، بدلا من: عبد الله.
(٤) في المصدر: فأقام مدة ثم أتى إلى المدينة.
(٥) قال في النهاية 2 / 401: وفي حديث الايمان: حتى سلم من طرف السماط. السماط: الجماعة من الناس والنخل، والمراد به في الحديث الجماعة الذين كانوا جلوسا عن جانبيه.
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 443 444 445 446 447 449 450 451 452 453 454 ... » »»
الفهرست