قتله، ثم قال: والأول أصح، لان عليا عليه السلام لما ولي الخلافة أرد قتله فهرب منه إلى معاوية بالشام، ولو كان إطلاقه بأمر ولي الدم لم يتعرض له علي عليه السلام. انتهى (1).
وإذا تأملت فيما نقلنا لا يبقى لك ريب في بطلان ما أجاب به المتعصبون من المتأخرين، وكفى في طعنه معارضته أمير المؤمنين عليه السلام - الذي لا يفارق الحق باتفاقهم - معه في ذلك، والله العاصم عن الفتن والمهالك.
الطعن العاشر:
أنه حمى الحمى (2) عن لمسلمين، مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله