يتكلم حتى ذهب عنه السكر، فأنزل الله تحريمها بعد ذلك...
[بحار الأنوار: 79 / 131، حديث 20، عن تفسير القمي: 167 (1 / 180)] 8 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يعوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم. فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟!. قال:
نعم. قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال في نفسه: الآن صدقت أنك ساحر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت الصديق.
[بحار الأنوار: 19 / 53، حديث 10 عن تفسير القمي: 265 - 266] 9 - الكافي: بإسناده عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: [ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا] (الزمر: 29)، قال:
أما الذي فيه شركاء متشاكسون فلان الأول يجمع المتفرقون ولايته وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض، فأما رجل سلم لرجل [سلما لرجل] فإنه الأول حقا وشيعته.
[بحار الأنوار: 24 / 160 حديث 9، عن الكافي (الروضة): 8 / 224] وروى العياشي، بإسناده عن أبي خالد، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: الرجل السلم للرجل علي حقا وشيعته.
[بحار الأنوار: 24 / 161 حديث 11، ومجمع البيان:
8 / 497] ومما ورد في الخليفة الثاني عمر:
10 - معاني الأخبار: بإسناده عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام - لما نظر إلى الثاني وهو مسجى بثوبه -: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى، فقال: عنى بها صحيفته التي كتبت في الكعبة.
[بحار الأنوار: 28 / 117، حديث 5، عن معاني الأخبار : 412] 11 - تفسير علي بن إبراهيم: [ويهلك الحرث والنسل] (البقرة: 205)، قال: الحرث في هذا الموضع:
الدين، والنسل: الناس، ونزلت في الثاني [فلان]، ويقال: في معاوية.