وأنه من رسول الله متصلا * وشاهد معلنا من ذا يدانيه؟
2 - أسند ابن جبر في نخبه إلى الصادق عليه السلام (ليخرجكم من الظلمات (1)) يعني الكفر (إلى النور) يعني إلى ولاية علي.
وأسند إلى الباقر عليه السلام (والذين كفروا (بولاية علي) أولياؤهم الطاغوت) أعداؤه وأتباعهم أخرجوا الناس (من النور) وولاية علي (إلى الظلمات) ولاية أعدائه.
وفي سبط الواحدي وأسباب النزول عن عطا (أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه (2)) نزلت في علي وحمزة عن مالك بن أنس عن أبي شهاب عن أبي صالح عن ابن عباس (وما يستوي الأعمى (3)) أبو جهل (والبصير) أمير - المؤمنين (ولا الظلمات) أبو جهل (ولا النور) أمير المؤمنين.
قال ابن رزيك:
هو النور نور الله في الأرض مشرق * علينا ونور الله ليس يزول سما بين أفلاك السماوات ذكره * نبيه فما أن يعتريه خمول 3 - الهدى: أسند ابن جبر في نخبه إلى أبي الحسن عليه السلام في تفسير (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق (4)) قال: أمر رسول الله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق (ليظهره على الدين كله) عند قيام القائم (والله متم نوره (5)) بولاية القائم (ولو كره الكافرون) بولاية علي.
وأسند أيضا في تفسير (إنا لما سمعنا الهدى آمنا به (6) قالوا: الهدى