عظما، وقال: استسق الآن وكان السماء غيما فتقشع فسأله المتوكل فقال: هذا عظم نبي ما انكشف إلا وهطلت السماء.
16 - خرج الإمام عليه السلام على جماعة فرفع قلنسوته ووضعها، وضحك في وجه واحد منهم فقال: أشهد أنك حجة الله، قالوا: ما شأنك؟ قال: كنت شاكا فيه فقلت في نفسي: إن أخذ القلنسوة من رأسه قلت بإمامته.
17 - دخل علي بن زيد ثم نهض فلم يتكلم، فقال له: لا بأس على منديلك هي مع أخيك، قال: وكانت سقطت مني فوجدتها عند أخي.
18 - محمد بن الربيع: دخل في قلبي شئ من مقالة الثنوية فنظر إلي الإمام وقال: أحد أحد.
19 - قال أبو العينا (1): ربما دخلت على الإمام فأعطش فأجله عن الماء فيقول: يا غلام اسقه الماء، وربما حدثني نفسي بالنهوض فيقول: آته بدابته.
20 - قال الأقرع: قلت في نفسي: الاحتلام شيطنة فكتبت إلى الإمام عليه السلام أسأله عن الاحتلام فورد الجواب: أعاذ الله الأئمة من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك، وحالهم في النوم كاليقظة لا يغير النوم منهم شيئا.
21 - محمد بن عبد العزيز: رأيت الإمام عليه السلام فقلت في نفسي: أصيح (أيها الناس هذا حجة الله عليكم) فوضع سبابته على فمي وأشار إلي أن: اسكت.
22 - قال الحجاج العبدي خرجت إلى البصرة وابني ضعيف، فكتبت إلى الإمام أسأله الدعاء له، فكتب إلي: رحمه الله إن كان مؤمنا، فورد كتاب من البصرة أنه مات يوم كتب الإمام، وكان قد شك في إمامته.
23 - وقع الإمام وهو طفل في بئر وأبوه يصلي، فصاح النسوان فلما فرغ من صلاته قال: لا بأس عليه، فرأوه وقد ارتفع الماء به إلى رأس البئر.
24 - ذرق الخفافيش على قبور العباسيين وغيرهم، ولا يرى ذلك في قباب الأئمة عليهم السلام فضلا عن قبورهم، إلهاما من الله لإجلالهم.