الرابع * (الباقر عليه السلام وهو أمور) * 1 - قال عليه السلام: من حق المؤمن على الله أن لو قال المؤمن لنخلة: أقبلي!
لأقبلت، فتحركت نخلة، فقال لها: قري ما عنيتك.
2 - أخبر الدوانيقي بملكه وجمعه للأموال وملك ولده فكان كما قال.
3 - مسح بيده على وجه أبي بصير وهو أعمى فأبصر السهل والجبل، ورأى ما عدا الشيعة في صورة كلب وخنزير وقرد، فقال عليه السلام: إن أحببت أن تكون هكذا وحسابك على الله أو كما كنت فثوابك الجنة، قال: الجنة فمسح على وجهه فعمي.
4 - قال له كثير النوا: إن عندنا المغيرة بن عمران يزعم أن معك ملك يعرفك المؤمن والكافر، وشيعتك وعدوك؟ قال عليه السلام: ما حرفتك؟ قال: أبيع الحنطة والشعير، قال: كذبت تبيع النوا قال: من أعلمك بذلك، قال: الملك الذي يعرفني شيعتي من عدوي ولست تموت إلا تائها (1) فكان كما قال عليه السلام.
5 - أخبر عن عمر بن عبد العزيز أنه يملك ويعدل وإذا مات بكته أهل الأرض فكان كما قال - وتلعنه أهل السماء بجلوسه مجلسنا ولا حق له فيه.
6 - أخذ سارقا فقطعه فاعترف بالسرقة وتاب، فقال عليه السلام: إن يدك سبقتك إلى الجنة بعشرين سنة، فمات الرجل بعد عشرين سنة.
7 - أخبر بقتل زيد وأنه يطاف برأسه وينصب على قصبة في موضع كذا فكان كما قال.
8 - خرج عليه وزغ يولول بلسانه، فقال: إنه يقول: لئن ذكرتم عثمان