إلا ما سعى (1)) قلنا: النسب من السعي كما جاء في الحديث: ولد الانسان من كسبه.
قال: (يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا (2) قلنا: هذا مختص بالكفار للاجماع بإثبات الشفاعة.
قال: (لا يغني مولى عن مولى (3)) قلنا: في آخرها (إلا من رحم الله) وقرابة النبي مرحومة.
قال: روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا.
قلنا: رواية ساقطة من الكتب والرجال، فلا يعتمد فيها على حال، ويردها ما أسنده الثعلبي برجاله من قوله عليه السلام: من صنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها في القيامة، وقد أورد المرزباني في كتابه: " كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي " وقد ألح عمر في التزويج عند أمير المؤمنين لهذه العلة.
قال شيعي لناصبي: لو بعث النبي أين كان يحط رحله قال: في أهله وولده قال: فقد حططت هواي حيث يحط النبي صلى الله عليه وآله رحله وثقله، قال الحسن من بني العباس:
وقالت قريش لنا مفخر * رفيع على الناس لا ينكر فقد صدقوا فلهم فضلهم * وبينهم رتب تقصر فأدناهما رحما بالنبي * إذا فخروا فبه المفخر بنا الفخر فيكم على غيركم * وأما علينا فلا تفخروا ففضل النبي عليكم لنا * أقروا به بعد أن أنكروا فإن طرتم بسوى مجدنا * فإن جناحكم الأقصر