ومد في عمره فنسخها وسمح بالكتاب تسهيلا للقراء في الوقوف على ما حواه من الآيات البينة والأحاديث الطريفة وليس هذا ببدع من شيخنا الحجة أيده الله فان الواقف على سيرته ونفسيته الطاهرة لا يحيد عن الاذعان بهذه المكرمة ويؤمن بان شيخنا الجيل لم يد في هذا منة على أحد وإنما هو توفيق ساقه إليه المولى تعالت آلاؤه وان العناية الربوبية شملته وهو دون واجبه في نشر المعارف الإلهية والدعوة إلى أهل البيت عليهم السلام وهذا هو الجهاد الأكبر الذي يشير إليه الإمام الباقر عليه السلام بقوله: رحم الله من أحيا أمرنا ودعا إلى ذكرنا
(المقدمة ١٧)